في كتابها “نُحْييهَا لِنَحيا”.. مؤسسة كلمة طيبة تناقش خُلُق “الصدق” بتفاصيله
خطوة بخطوة، وبطريقة استثنائية وواضحة يفتح لنا مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا”- اثنان وخمسون خُلقًا محمديًا- الطريق للهداية والصلاح. في هذا الكتاب الذي من شأنه تغيير مجرى حياة قارئه، يدلُّنا المؤلفون على نهج النبي محمد (ﷺ) لإتباعه، وتزكية النفس من خلال الإقتداء بخلقه، حتى يصل المرء إلى السعادة الحقيقة التي تملأ قلبه نورًا وسلامًا.
في هذا المقال، لا بُدَّ لنا من تسليط الضوء على خُلُق “الصدق” المستمد من اسم الله تعالى “الحق”. والتّخلُّق به هو بأن لا تقول إلا حقًا وصدقًا، ولا تشهد إلا بالحقّ والصّدق مع التّجرُّد من المصلحة والهوى.
وفي هذا السياق، طرح المؤلفون عدداً من التساؤلات المستوحاة من واقعنا المعاش أبرزها:” لماذا تفككت المجتمعات وقلّت الثقة بالناس؟ لماذا دخل الشك في القلوب وامتنع الكثير من الناس عن أعمال الخير؟ لتكون الإجابة واضحة وجلية، بكل بساطة بسبب اختفاء المكون الأساسي لصلاح وتماسك المجتمع، ألا وهو “الصدق”.
انطلاقًا مما تقدم، يمكننا تعريف الصدق بأنَّه هو القول المطابق للواقع والحقيقة، أي مطابقة الشيء المنقول، أو الوصف، أو الحدث المعين لواقع الحال. في هذا الخُلُق تكمن الطمأنينة، واسهل الطرق لتطبيقه هو ملازمة صحبة الصّادقين، لأننا بصحبتهم نتعلم الصدق في كل الأحوال، صدق الحال وصدق المقال.
اضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link