أخصائية التغذية غنى شديد: التخزين عملية هامة للحفاظ على سلامة الغذاء
تلعب عملية تخزين الطعام دوراً أساسياً في الحفاظ على مكوناته و فوائده كافة، إلى جانب الوقاية من الأمراض التي قد تنقلها الأغذية نتيجةً لسوء الوسائل و الطرق المستخدمة في التخزين.
من هنا،كان لموقعنا فرصة لقاء أخصائية التغذية غنى شديد لتسليط الضوء على الطرق الصحية لتخزين الأطعمة الأساسية في كل منزل.
و ذكرت غنى بدايةً أن البيض هو واحدٌ من أكثر الأطعمة استخداماً، و أكثرها تأثراً بالتخزين، موضحةً أن للبيض مسام على القشرة تسمح للبكتيريا بالدخول إلى داخل البيضة، ما يفرض عدم غسل البيض و غمره بالماء لتنظيفه، حيث يكفي فقط المسح بمنديل أو منشفة جافة. و لفتت شديد أنه من الأفضل تخزين البيض داخل الثلاجة ، وليس في بابها نظرًا لتعرضه لمزيد من التقلبات في درجات الحرارة في كل مرة تفتح فيها الثلاجة، فيمكن تخزين البيض بأمان في الثلاجة من 3 إلى 5 أسابيع.
من جهةٍ أخرى، تحدثت أخصائية التغذية غنى شديد عن كيفية تذويب اللحوم المجمدة، مشيرةً إلى 3 طرق آمنة لهذه العملية البسيطة و هي : القيام بإزالة اللحوم مسبقًا من الفريزر ووضعها في الثلاجة بعد تخطيط للوجبات لمعرفة ما يجب طهيه في اليوم التالي، إمكانية وضع كيس اللحم المجمد تحت الماء الجاري البارد حتى يذوب الجليد، و الميكروويف إذا كان اللحم سيطهى على الفور بعد إذابة التجميد.
و أضافت غنى :” لا يجب إذابة اللحوم المجمدة على منضدة المطبخ في درجة حرارة الغرفة أو بنقعها في الماء الساخن، فهذه الأساليب تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض التي تنقلها الأغذية”.
في الختام، قدّمت شديد بعض النصائح بخصوص تنظيم الطعام في الثلاجة، فشدّدت على أهمية تخزين الطعام النيء بعيدًا عن الطعام المطبوخ والجاهز للأكل لمنع انتقال التلوث بالبكتيريا و ذلك بوضع اللحوم والدجاج والأسماك النيئة في أوعية مغطاة في الرف السفلي للثلاجة. و نظرًا لتقلبات درجات الحرارة ، نصحت غنى بوضع العناصر التي لا تتطلب أدنى درجات الحرارة مثل الكاتشب والخردل والفلفل وصلصة الشواء في باب الثلاجة.