أخبار خاصةالرئيسية

الكل فائز في تحدي القراءة العربي

سبع دورات من تحدي القراءة العربي تمكنت من تغيير علاقة الجيل الجديد مع الكتاب، بدءاً من طلاب الوطن العربي، مروراً بالطلاب العرب في المهجر، الذين يقرأون بلغة الضاد، وصولاًَ إلى أصحاب الهمم، الفئة التي أضيفت إلى التحدي في هذه الدورة، والتي منحتها التميز. فضلاً عن أن الاستراتيجية الموضوعة للتحدي، المبادرة الأكبر في الوطن العربي، والمعايير الخاصة بالمشاركة، التي ترفع شعار المعرفة والثقافة، تجعل من جميع المشاركين فيها فائزين، سواء فوزهم بالمراكز الأولى أو بالمعرفة والثقافة.

المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، محمد أبوبكر الهاشمي، قال لـ«الإمارات اليوم» عن الدورة السابعة من التحدي: «تعتبر هذه الدورة من الدورات المتميزة في تحدي القراءة، المبادرة الملهمة في الوطن العربي كله، وقد ارتفع عدد الطلاب بنسبة 40%، وفاق عدد الطلاب المشاركين من الإمارات 500 ألف طالب وطالبة». وأضاف حول فئة أصحاب الهمم التي أضيفت هذا العام: «تعتبر هذه الفئة من الفئات المتميزة في المجتمع، ودائماً تحدي القراءة ينظر إلى تعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع، وجعل القراءة عادة يومية لديهم، وكان هناك الكثير من التحديات في هذه الفئة، ولكن الطلاب أثبتوا قدرتهم على خوض التحدي والتفوق». أما لجهة خطط المؤسسة حول التشجيع على القراءة، فنوه بأن الاستراتيجية الموضوعة طموحة، وتركز بشكل أساسي على اللغة العربية كعنصر مهم في التعليم، فضلاً عن التركيز على الهوية الإماراتية والتراث الإماراتي والموروث الشعبي.

وتتنافس المدارس المحلية في الدولة على تقديم أفضل الاستراتيجيات للتشجيع على القراءة ولدعم هذه المبادرة، وقد نجحت مدارس الإمارات الوطنية، فرع العين، بانتزاع جائزة أفضل مدرسة في الدورة السابعة، بفضل منهجيتها الداعمة للقراءة. وتحدث نائب مدير عام مدارس الإمارات الوطنية للعمليات المدرسية، أحمد البستكي، عن الفوز بهذه الجائزة، وقال: «منذ بدء انطلاق تحدي القراءة العربي، وضعت المدرسة استراتيجية طويلة الأمد للمنافسة في هذه المسابقة المتميزة على مستوى العالم، وهي المرة الثانية التي تفوز فيها المدرسة بالجائزة على مستوى دولة الإمارات، وقد حققنا الفوز الأول في الدورة الثالثة، بينما جاء الفوز في هذه السنة لمدينة العين». ولفت إلى وضع المدرسة خطة للاستمرار في تحقيق نجاحات مهمة في التحدي، سواء لجهة المنافسة بين المدارس أو حتى الطلبة، متأملاً تحقيق نتائج أكبر على مستوى الوطن العربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html