الإعلامية نجود ياسين تسلط الضوء على الصحة النفسية للفرد في عصر التواصل الاجتماعي
أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي تلعبُ دوراً حاسماً و أساسياً في حياة أي إنسان في عصرنا الحالي، نظراً لإرتباطها الوثيق خلال العقد الأخير خصوصاً بكافة عناصر الحياة و مجالاتها المختلفة.
في هذا الصدد، تطرقت الإعلامية نجود ياسين في تصريحٍ خاص الى قضية مهمة و مؤثرة شغلت العالم مؤخراً، و هي تأثر الصحة النفسية و العقلية للفرد عند التصفح المستمر لمواقع التواصل الإجتماعي.
في التفاصيل، اشارت نجود بدايةً الى الحياة الإفتراضية الثانية التي خلقها عالم التواصل الإجتماعي، ما دفع بالكثيرين الى تغيير النمط و الأسلوب المعتمد في حياتهم اليومية ليواكب ما تتطلبه هذه المنصات.
في سياقٍ موازٍ، ذكرت ياسين ان التصفح الدائم لمواقع التواصل الإجتماعي يقود الفرد الى وضع قدراته الذاتية قيد المقارنة مع الآخرين، فيشعر حينها بالضغط النفسي الذي يجعله عرضةً للتوتر وعدم القدرة على مواجهة ضغوطات الحياة اليومية التي تهرّب من ضغوطتها أساساً، و يبرز الفلتر /Filter كأحد اشهر وسائل المقارنة التي تقحم الفرد تحت واقعٍ معين ليجد نفسه مجبراً على مظهر خارجي محدد و مثالي يرضي آراء المتابعين.
اضافةً الى ذلك، لفتت نجود الى ان العلاقات الوهمية التي يصنعها المستخدم ببساطة عبر مواقع التواصل، ترسم في ذهنه افكاراً مزيفة و مغلوطة عن مدى مكانته الإجتماعية و انتشار علاقاته ، فيندمج معهم و يبدأ بالإنفصال عن الحياة الواقعية.
ختاماً، أكدت الإعلامية نجود ياسين أيضاً ان الإدمان على منصات التواصل الاجتماعي، يجعل منها أداةً مسيطرة على مشاعر بعض الأشخاص أحياناً و ثقتهم بنفسهم ، حتى وصل الأمرُ بالبعض إلى التعرض لأمراض نفسية حادة نتيجةً للعديد من الظواهر المنتشرة في العالم الإفتراضي على غرار التنمر و القدح والذم